!!!فتحت الجرنال

.فتحت الجرنال(علي غير العادة)....و المانشيت المعتاد لكل سنة...شكاوي من إمتحان الفيزياء للمرحلة الثالثة للثانوية العامة...وغرقت لمدة 5 دقايق في الذكريات المؤلمة للثانوبة العامة و جتلي حالة إكتئاب لا إرادية....و الشعور المؤذي اللي الواحد كان حسة - و أنا بذاكر..و أنا قاعدة مع المدرس و بنااااام...و أنا رايحة المدرسة ... و أنا جاية من المدرسة وأنا بمتحن و شعوري إنه مكنش إمتحان ..لأ دة كان إختبار لتعذيب النفس...و جو اللجنه المقلق..و رغي المراقبين...و المراقبات طبعاً...كانوا زي النسمة ..والطبيخ و العيال و أجوازهم...كنت بحب حكاويهم أوي...و ساعات كنت باخد بريك من الإمتحان(من كتر سهولة الإمتحان و مخلصاااه كله طبعاً..إوعو تفتكرو إني كنت محتاسة..لأ لأ...مسمحلكووش) و أقعد أسمع الحكاوي دي....كنت بندمج معاها أوي..أهو يمكن تنفعني لما ربنا يكرمني كده.... و إحساسي دايماً بعقدة النقص...من باقي البنات في الفصل..( المتفوقات طبعاً)..و أقعد أفكر...بيذاكرو إمتي؟..طب يبنامو كم ساعة؟...طب مامتهم و باباهم يبزعقو كدة كل شوية زي عندنا؟؟...طيب يمكن معندهومش عيال صغيرة علشان كدة وقتهم مش بيضيع ؟؟ و النظرة لهم علي أنهم عباقرة من كوكب تاني..دة كلة كوم...و دعوات و كلام المشجعين..كووووم تاني..كل شوية التليفون يضرب "هاااااا...عملتي إيه"...و نظرة الحسرة في عيون والدتي...(يعني و الله يا....لبخت شوية) و طبعاً تظهر كلمات المواساة من الطرف التاني...." معلش...تتعوض إن شاء الله في اللي جاي"....و إعادة التصحيح...."البنت اتظلمت" (بس إيه...لحقت من الفرخة ورك...قصدي لحقتلي درجة في إعادة التصحيح...مش بقولكوا كنت مقفلة الإمتحان) ويا سلام علي رعب التنسيق..و المرحلة الأولي (اللي مكنتش فاهمة هما ليه متضايقين اني ملحقتهاش..و ألف علي أفراد البيت نفر نفر...يعني إيه مرحلة أولي يا جدعان..إنتو متضايقين لييه....هو ميين اللي ماااااااااات) و أدينا دخلنا الكلية....و بندم علي كل لحظة تعبت فبها أعصابي...وحرقت فيها دمي..يلا...

أهو كلو برتقال...

سافر حتموت محروق

.طبقاً "لسياسة الأرف" المتبعة معانا.. (شعب الغلابة)...ألا و هي

""إقرف إقرف ..قد ما تقرف..دلوقتي يقرف...و تبقي عال ""
....ما علينا...مش هنعد نقرف في بعض كتير..نخش في الموضوع

....راكبين القطر...و فجأة القطر وقف

ايه ده ...في ايه؟؟!-
....لأ أبدأً...عربية 9 بتولع-
....ايه ده بجد يا جماعة....طيب...ربنا معاهم....طب يا جماعة كانت يتولع بجد....مش كدة وكده-

....أة بجد و الله..و الدخان كان طالع منها..بتتحرق بتتحرق يعني-
....نزلنا من القطر...استنينا شوية

بعد كده خلاص ...يلا أركبوا بقي...شوفتو الموضوع بسيط ازاي ...عربية ولعت و هنكمل...بس هنكمل من غير ما تتنفسوا....قصدي من غير تكييف...و اللي عايز يركب أهلاً و سهلاً و اللي مش عايز..الحوايط كتير...إختار...
( انتهز الفرصة...قاللك إختار...بقالنا زمن مسمعنهاش)...يلا ..حيطة أهي علي اليمين و علي الشمال و في وشك بالظبط...
-معندناش أكتر من الحوايط...ده أحنا بنبنيها مخصوص علشان الناس تخبط راسها فيها. عايز حيطة كام في كام..متبيضة و لا علي المحارة ؟؟ مش حارمنكو من حاجة أهو..و يبقي فيها طوابير..و الخبطة بربع جنيه..وواحد عايز يخبط راسه و مش لاقي حيطة...ده ساعة أزمة الحوائط و الطوب في البلد...زي باقي الأزمات(هو في ايه تاني مفيهوش أزمات؟!)...
و في الأخر يقولك ..."عايز تسافر يا حبيبي...يا تستحمل تموت...يا تدعي ...إنها تتباع و يتعدل حالها...(يعني مش ترضي بس...لأ..تدعي كمان...)
صدق اللي قال....مش فاكرة بصراحة قال ايه...بس هو قال حاجة...فيها كلب...و ديل و حاجات كدة...الله...مش فاكرة...نسيتها زي ما كلنا بننسا حاجات كتير يعني ... مجتش عليها يا جماعة....ما احنا نسينا السبب اللي خلانا كده...(كده دي ترمي و تحدف كمان ل حالنا اللي إحنا عايشين فيه)....و ياما نسينا حاجات كتير تانية......عَدولي